يعيش اللاعب الهولندي محمد إحتارين ذو الأصول المغربية وضعا صعبا خلال الفترة الأخيرة، بعد تراجع مستواه مع فريقه بي إس في إيندهوفن، وإبعاده عن التشكيلة المستدعاة لمنتخب "الطواحين" الأول، ليتم إدراج اسمه ضمن "البرتقالي" لأقل من 21 سنة، وهو الأمر الذي يبدو أنه لم يرق للاعب الشاب، ليتأكد بعد ذلك غيابه عن رديف هولندا، ما قد يفتح الباب حول إمكانية عودته للتفكير في الدفاع عن قميص "أسود الأطلس" الذي أدار له ظهره قبل حوالي 18 شهرا. ووفق ما نقله موقع "فوتبول أورونج" فإن نيكو يان هوغما مدير الكرة بالاتحاد الهولندي، قد أشار إلى أن الأخير لا مانع له في حال فكر اللاعب في تغيير جنسيته الرياضية والدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي. وقال نيكو يان هوغما: "لم أسمع أي شيء بخصوص اختيار إيحتارين لمنتخب آخر، ونحن على تواصل دائم مع اللاعب الذي يمر بفترة عصيبة، ويجب أن يعود لناديه مرة أخرى، وبعد ذلك كل الأمور ستكون إيجابية". من جانبه قال مدرب إدوين فان دي لوي، مدرب "البرتقالي" لأقل من 21 سنة: "نحن نحضر للمشاركة في كأس أمم أوروبا، لذلك أفضل اللاعبين الجاهزين الذين يستوعبون طريقة لعبنا، والقادرين على المنافسة في الاستحقاقات القادمة، وهذه الشروط غير متوفرة في إحتارين في الوقت الراهن". ولم يلعب إيحتارين أي دقيقة بقميص المنتخب الهولندي الأول، الذي فضله بشكل رسمي على قميص المنتخب الوطني المغربي، قبل أن يتراجع مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي دفع العديد من المتابعين إلى اعتبار استبعاده من تشكيلة "الطواحين" أمرا منطقيا. يُشار إلى أن "هسبورت" كانت قد انفردت بخبر استبعاد إحتارين من التشكيلة المستدعاة للمنتخب الهولندي الأول، وفق مصادر مقربة من اتحاد الكرة في بلاد الأراضي المنخفضة.