عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ندوة صحافية أمس الثلاثاء بقصر المؤتمرات بالصخيرات من أجل تسليط الضوء على إنجازات الجامعة بعد 100 يوم من انتخاب المكتب الجامعي الجديد، والتي همت مجموعة من الأوراش. واستهل لقجع هذه الندوة بتقديم الاعتذار لوسائل الإعلام الوطنية عن ندرة تواصله معهم نظراً لانشغالاته المهنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى اقتراب فتحه لجسر تواصل دائم معهم، بهدف تسهيل بلوغهم للمعلومة. وأضاف رئيس الجامعة أنه عمل خلال الفترة الماضية على وضع الخطوط العريضة لتنمية كرة القدم الوطنية من خلال هيكلة مؤسساتية، تنطلق من إخراج مشروع العصبة الاحترافية إلى الوجود انطلاقاً من الموسم المقبل، مردفاً أن المشروع الآن لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في انتظار تلقي الموافقة النهائية ليتم اللجوء بعد ذلك للتصويت والتطبيق في أقرب وقت ممكن وأوضح لقجع أن المكتب الجامعي عمل في الفترة الماضية على تعيين مجموعة من الأطر المغربية على رأس المنتخبات الوطنية، وكذلك تكوين الإدارة التقنية الوطنية التي ضمت أسماء وطنية إلى جانب بيير مورلان الذي عمل لمدة سنوات في ميدان التكوين بالجامعة. وأشار المتحدث نفسه إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للبنيات التحتية، مشيراً إلى أن الجهاز الوصي على اللعبة قد وقع شراكة مع مجموعة من الشركاء بهدف تكسية جميع ملاعب أندية القسم الوطني الأول التي تتوفر على عشب اصطناعي بالعشب الطبيعي، إضافة إلى تكسية مجموعة من الملاعب الأخرى بالعشب الاصطناعي والمساعدة على إنشاء مجموعة من مدارس التكوين والمراكز الجهوية للتكوين. وأعطى فوزي لقجع أهمية كبيرة للعصب الجهوية، معتبراً أن دورها سيكون جوهرياً في الارتقاء بمستوى الكرة المغربية على المدى المتوسط، وذلك من خلال الاهتمام بالقاعدة، مضيفاً أنه سيدعم بكل السبل هذه العصب حتى تنجح في مهمتها. وعن استعدادات المغرب لاحتضان تظاهرات كروية كبرى من قبيل كأس العالم للأندية وكأس أمم إفريقيا، صرح رئيس الجامعة أن المغرب قادر على إنجاح تنظيم التظاهرتين معاً، مشيراً إلى أن لجنة من ال"فيفا" التي زارت المغرب من أجل تفقد تقدم الأشغال بملعب مولاي عبد الله أبدت رضاها التام عن مدى تقدم أعمال الإصلاح التي يخضع لها المركب الكبير للعاصمة الإدارية للمملكة.