واصل الحبيب سيدينو، عجزه عن الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها فريق حسنية أكادير لكرة القدم منذ فترة، إذ تسببت المستحقات المالية العالقة في تذبذب علاقته مع اللاعبين. وتخلف الحبيب سيدينو، مرة أخرى عن الوفاء بالوعود التي كان قد قدمها للاعبين قبل أيام، بعد أن اكتفى هذا الأسبوع بصرف راتب شهر دجنبر فقط، الشيء الذي أغضب اللاعبين. ويرتقب أن يفاتح رفاق العميد ياسين الرامي، في الأيام القليلة المقبلة رئيس الحسنية مرة أخرى في موضوع مستحقاتهم العالقة منذ موسمين، قبل اتخاذ خطوات تصعيدية.