لقن توتنهام هوتسبر مضيفه مانشستر يونايتد درسا قاسيا في فنون كرة القدم بعد أن دك شباكه بنتيجة تاريخية ومذلة (6-1) في عقر داره (أولد ترافورد) الأحد في قمة مواجهات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريمييرليغ". لم يهدر الفريقان وقتا كبيرا لجس النبض، وبدأ مسلسل التهديف مبكرا وبعد دقيقتين فقط من صافرة البداية من ركلة جزاء وضع بها البرتغالي برونو فرنانديز مانشستر يونايتد في المقدمة. ولكن كان رد الضيوف القادمين من لندن قاسيا بهدفين متتاليين في غضون 3 دقائق، حيث أدرك لاعب الوسط الفرنسي تانجي ندومبيلي التعادل في الدقيقة 4 مستغلا حالة الارتباك الدفاعي الكبير بين لاعبي اليونايتد. لم تكد تمر 3 دقائق حتى سجل النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين هدف تقدم توتنهام بصناعة من النجم الآخر وهداف الفريق هاري كين. ازداد موقف اليونايتد سوءا في المباراة بعد أن وجد نفسه مضطرا للعب منقوصا من لاعب منذ الدقيقة 28 بعد طرد المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال ببطاقة حمراء مباشرة لاعتدائه على الأرجنتيني إيريك لاميلا. لم يكد اليونايتد يستفيق من صدمة طرد مارسيال، حتى استقبللت شباكه هدفا ثالثا بعد دقيقتين فقط من حالة الطرد وهذه المرة بتوقيع كين. استمرت حالة التوهان بين لاعبي اليونايتد، ليضيف توتنهام هدفا رابعا في الدقيقة 37 بتوقيع هيونغ مين من جديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم رجال البرتغالي جوزيه مورينيو (4-1). لم يكتف لاعبو "السبيرز" بالأهداف الأربعة في الشوط الأول، بل أضافوا هدفا خامسا في الدقيقة 51 عن طريق النجم الإيفواري سيرجي أورييه. وفي الدقيقة 79 اختتم كين سداسية "السبيرز" التاريخية في شباك المان يونايتد من ركلة جزاء. وتعد هذه الخسارة الأقسى التي يتجرعها اليونايتد على يد توتنهام في تاريخ البريمييرليغ. كما سقط فريق المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير في فخ الخسارة الثانية على التوالي في عقر دارهم، والثانية أيضا منذ بداية الموسم. وتجمد رصيد اليونايتد عند 3 نقاط فقط يحتل بها المركز ال16، مع تبقي مباراة مؤجلة أمام بيرنلي. على الجانب الآخر، استعاد توتنهام نغمة الفوز في البريمييرليغ بعد تعادله في الجولة الماضية أمام نيوكاسل، ليرفع الفريق رصيده إلى 7 نقاط يحتل بها المركز الخامس.