حصل لاعب أستون فيلا الإنجليزي جاك غريليش أمس الاثنين على أول استدعاء له للمشاركة مع المنتخب الوطني، بعد انسحاب كل من ماركوس راشفورد وهاري وينكس من المبارتين اللتين ستجمعان إنجلترا مع إيسلندا والدنمارك في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في شتنبر المقبل. وشكل غياب غريليش عن القائمة الأولية للمدرب غاريث ساوثغيت مفاجأة بعد الأداء المميز الذي قدمه مع أستون فيلا الموسم الفائت وساهم في بقاء الفريق في الدوري الممتاز. ولكن انسحاب راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد ولاعب خط وسط توتنهام وينكس منح قائد فيلا الذي يلعب في مركز الجناح أو لاعب وسط هجومي فرصة المشاركة الأولى مع بطل العالم عام 1966. مثّل غريليش (24 عاما) الذي ربطته بعض التقارير الصحافية بالانتقال إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف، بلاده مع منتخب تحت 21 عاما وكان جزءا من الفريق الذي حقق لقب دورة تولون للناشئين عام 2016. واستدعى ساوثغيت السبت الماضي مدافع ولفرهامبتون كومور كودي ولاعب وسط أرسنال إينسلي مايتلند-نايلز للمرة الأولى أيضا إلى المنتخب، بعد استبعاده قائد الشياطين الحمر هاري ماغواير بعد صدور حكم إدانة بحقة من المحكمة الجنائية في جزيرة سيروس اليونانية. وتقدم ماغواير باستئناف ضد الحكم بالسجن 21 شهرا و10 أيام مع وقف التنفيذ بعد إدانته ب" الاعتداء على ممثلين للدولة"، و"الأذى الجسدي" و"الإهانات اللفظية" و"محاولة الرشوة" لضلوعه في شجار في ملهى ليلي. وبموجب القانون اليوناني، يلغي الاستئناف الإدانة الأصلية حيث ستكون هناك إعادة محاكمة كاملة. وأعلن راشفورد انسحابه بسبب معاناته من إصابة في كاحله منذ نهاية الموسم الفائت. وغرد عبر حسابه على تويتر "أنا خائب. لم أرغب أبدا في أن أخذل الفريق ولكن هذه المباريات أتت باكرا قليلا بالنسبة لي. فعلت كل ما في وسعي ولكن علي أن أركز على بدء الموسم بأقوى صورة مع النادي والمنتخب". والتقى لاعبو المنتخب في مقر "سانت جورج بارك" التدريبي الاثنين قبل مباراتهم أمام إيسلندا في العاصمة ريكيافيك في الخامس من شتنبر على أن يلتقوا مع الدنمارك في كوبنهاغن بعدها بثلاثة أيام.