واصل هشام أيت منا، رئيس فريق شباب المحمدية لكرة القدم، بحثه عن ضم أجود العناصر الممارسة في البطولة الوطنية، من خلال مطاردته لأكثر من لاعب داخل صفوف فريق حسنية أكادير وتفاوضه لحسم صفقتهم منذ أسابيع. وعلمت "هسبورت" من مصدر موثوق أن هشام أيت منا، يضع في مفكرته عدة لاعبين بصفوف الفريق "السوسي" ويعمل جاهدا قصد حسم الصفقة وتوقيع عقود مبدئية تمهيدا لضمهم بشكل رسمي في شتنبر المقبل، مباشرة بعد نهاية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية التي ينافس عليها ممثل سوس. وأكد الحبيب سيدينو، رئيس حسنية أكادير، في اتصال مع "هسبورت" وجود اتصالات سابقة من طرف رئيس شباب المحمدية، ورغبة من هذا الأخير لضم بعض من لاعبي الحسنية، غير أن هذه الاتصالات لم تفرز أي اتفاق رسمي، على اعتبار تركيز كل مكونات الحسنية في الوقت الراهن على إكمال منافسات الموسم وتصحيح مركز الفريق في سبورة الترتيب، وكذا المنافسة على لقب كأس الكونفدرالية. وكذب رئيس الحسنية في حديثه مع الجريدة، كل ما يروج بشأن مجالسته لهشام أيت منا بمدينة أكادير السبت الماضي للتفاوض بشأن هذا الموضوع، مكتفيا بالتأكيد على أن رئيس شباب المحمدية قد زار أكادير فعلا، غير أن الزيارة كانت شخصية ولأغراض مهنية ولا علاقة لها بالتفاوض مع إدارة أو أحد لاعبي الحسنية. ورد سيدينو على سؤال "هسبورت" بخصوص وجود نية ورغبة من جانبهم لتسريح بعض اللاعبين لشباب المحمدية، إذ أكد أن السماح بانتقال أي لاعب من صفوف الفريق مرتبط أساسا برغبة اللاعب ووجود عرض مقنع للاعب والفريق معا. ومن جانبه أكد مصدر مقرب من لاعبي الحسنية، أن رئيس شباب المحمدية كانت له اتصالات هاتفية في فترة سابقة مع كل من المهاجم كريم البركاوي والمدافع سفيان بوفتيني، كما استفسر عن وضعية كل من كريم باعدي ومهدي أوبيلا، غير أن فترة الحجر الصحي والتزام اللاعبين بمباريات حاسمة إلى غاية شتنبر المقبل، وكذا ارتباط اللاعبين بعقود تمتد إلى يونيو 2021، أخرت العملية.