أعلنت الشرطة الفرنسية توقيف 74 شخصا عبر كامل الأراضي الفرنسية، في أعقاب بعض المواجهات التي عرفتها احتفالات الجالية الجزائرية في فرنسا، بعد تأهل الجزائر إلى الدور الثاني من منافسات مونديال البرازيل، حسب ما ذكرته صحيفة جزائرية. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الآلاف من أنصار المنتخب الجزائري في فرنسا احتفل وابتأهله إلى الدور ثمن النهائي، وأطلق المحتفلون في شارع قصر الإليزيه في باريس والملتفون بالعلم الجزائري العنان لأبواق سياراتهم، وتجمعوا على الأرصفة وسدوا الطرقات، ما أدى إلى بطء في حركة السير خصوصاً حول ساحة النجمة. ورمى البعض المقذوفات عدة مرات على عناصر قوات حفظ النظام المنتشرين بكثافة فيالمكان والذين لاحقوا المهاجمين لعشرات الأمتار، مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وحسب نفس الصحيفة، ففي مدينة ليون حيث يعيش العديد من الجزائريين، شاب الاحتفال بعض الحوادث، واستخدمتالشرطة أيضاً الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من أجل احتواء المتجمعين ومنعهم منالدخول إلى الشوارع التجارية التي حلقت فوقها طائرة مروحية. وردت الشرطة أيضاً في ضواحي المدينة على المقذوفات باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتم إحراق 30 سيارة والعشرات من حاويات القمامة في مدينة ليون وضواحيها. واندلعت حوادت في وسط مدينة مرسيليا بين قوات حفظ النظام والمشجعين، واستخدمتالوسائل ذاتها لتفريق المحتفلين الذين قدر عددهم بين 3 و 5 آلاف شخص. ولم تسجل أي إصابة، وأوضحت الشرطة أنها أوقفت 74 شخصاً على كامل الأراضي الفرنسية. حسب نفس المصدر دائما.