حرصت مديرية التحكيم الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على متابعة دقيقة عن بعد لتدريبات حكام النخبة وتحديدا الحكام الذين يقودون مباريات بطولة القسم الأول، بعد وضعها برنامج تدريبي خاص بالفترة الحالية. وتتابع مديرية التحكيم باستمرار عبر المعدين البدنيين المعتمدين، مستوى اللياقة البدنية لكل الحكام، حيث يتخوف أعضاء جهاز التحكيم داخل الجامعة من تأثر قضاة الملاعب بالتوقف عن الممارسة وتراجع مستواهم البدني، ما قد ينعكس سلبا على مردودهم في نهاية الموسم في حالة تم إقرار استئناف المنافسات. وأصرت المديرية الوطنية خلال الأيام الماضية على متابعة دقيقة لكل الحكام عبر مجموعات "الواتساب"، يتم من خلالها مراقبة مدى تطور وتأثر المستوى البدني لقضاة الملاعب، حيث تم الحرص على أخذ أوزان جميع الحكام من أجل اعتمادها في تعديل البرنامج التدريبي في الفترة المقبلة إذا فرضت الضرورة ذلك. وعلمت "هسبورت" من مصدر تحكيمي موثوق، أن وزن بعض الحكام الدوليين أثار القلق بعد تصريح كل الحكام للمديرية بأوزانهم الحالية، حيث أن وزن أحد الحكام الدوليين تجاوز في بداية هذا الأسبوع 88 "كيلو غراما"، فيما بلغ وزن دولي آخر 83 "كيلو غراما"، في الوقت الذي حافظ جل الحكام على أوزانهم الاعتيادية رغم التوقف عن الممارسة والاكتفاء بتدريبات منزلية.