استهل جهاز التحكيم الوطني التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ترتيباته وتحضيراته للموسم الكروي الجديد المرتقب انطلاقته نهاية الأسبوع المقبل، بإحداث بعض التغييرات و التعديلات في عمل الجهاز ومواكبته لمجال الصافرة في التحضير لسادس مواسم احتراف البطولة المغربية، إذ كان من بين أهم ما ميز هذا الجانب، هو عودة المحاضر الدولي وعضو المديرية السابقة، الحكم الدولي السابق، محمد الكزاز، ليشغل مهاما داخل الجهاز المسير لمنظومة الصافرة المغربية. وعاد محمد الكزاز، لمهام التكوين داخل مديرية التحكيم بعد أن سبق له أن كان من بين أعضائها السابقين، وذلك من بوابة الأيام التدريبية والتكوينية التي نظمت قبل أيام بالرباط لحكام النخبة، إذ أقدم على تأطير الحكام في العديد من الحصص التطبيقية بمركز المعمورة، كما قدم محاضرات ودروس عدة في مستجدات قانون اللعب خلال الدورة التدريبية المذكورة، وسيواصل مهامه في قادم الملتقيات. واستبشر العديد من حكام النخبة المشاركين في الدورة سالفة الذكر، خيرا بالعودة المذكورة لمحمد الكزاز، إذ عبر العديد منهم في دردشات متفرقة مع ''هسبورت''، عن أهمية عودة الكزاز، في الفترة الراهنة، مبرزين أن تجربة الرجل والكفاءة المشهود له بها على الصعيد القاري، ستفيد كثيرا الصافرة المغربية و مردود الحكام، إذ كانت الدورة التدريبية التي أشرف على بعض من محاورها بالرباط قبل أيام، أهم دليل على ذلك، بالنظر لكل ما قدمه سواء في الحصص التطبيقية أو النظرية، خصوصا في ظل الوضع الذي كانت عليه مديرية التحكيم الوطنية في السنوات الأخيرة. وارتباطا بموضوع الدورة التدريبية للحكام، فشل خمسة من قضاة الملاعب من اجتياز الاختبار البدني الذي اختتمت به الدورة، بعد التحول الحاصل في صيغته بعد أن صار يوافق ماهو معمول به دوليا، حيث كشف مصدر وثيق ل''هسبورت''، أن كل من الحكم منير الرحماني، المنتمي إلى عصبة الدارالبيضاء، ضرضور رشيد، مساعد الحكم اليعقوبي، معاش، مساعد داكي رداد، الناخشا، مساعد محمد سليمان و بلكيد، مساعد الحكم النحيح، قد سقطوا في الاختبار البدني، في الوقت الذي غيبت الإصابة كل من منير مبروك والنحيح.