فرض المنتخب الموريتاني لكرة القدم، تعادل سلبي مخيب على المنتخب المغربي بالرباط، في أول اختبار رسمي للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، برسم أولى جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2021. وبدأت العناصر الوطنية مجريات النزال بالسيطرة على الكرة والضغط على معترك المنتخب الموريتاني، بحثا عن افتتاح النتيجة في وقت مبكر، غير أنهم لم يتوفقوا في ذلك خلال الربع ساعة الأولى للمواجهة، رغم العديد من المناورات الهجومية التي أتيحت لهم. وتواصلت سيطرة رفاق العميد حكيم زياش، ومناوراتهم الهجومية خلال باقي دقائق الجولة الأولى، استمر معه مسلسل تضييع فرص التهديف والفشل في الوصول إلى شباك الحارس الموريتاني ناموري دياو. وشكلت تحركات المنتخب الموريتاني بعض الخطورة على "الأسود"، تسببت إحداها في إنذار لعادل تاعرابت في حدود الدقيقة 38، فيما وجد رفاق يوسف النصيري، صعوبات كبيرة في ترجمة سيطرتهم للوصول إلى شباك ناموري دياو، الذي أنقذ شباكه في أكثر من كرة. مجريات الجولة الثانية عرفت نفس سيناريو النصف الأول، إذ واصل المنتخب الموريتاني انكماشه الدفاعي وانتشار جيد لعناصره، ما أجبر العناصر الوطنية على الحفاظ على الكرة بتمريرات في وسط الملعب بحثا عن ممرات لاختراق دفاع الخصم، قبل البحث عن المباغثة عبر كرات طويلة وأخرى تابثة. وغابت الحلول الهجومية بشكل كلي أمام العناصر الوطنية رغم التغييرات والأوراق الهجومية التي لعبها المدرب خاليلوزيتش، إذ تفنن الحارس ناموري دياو، في إجهاض كل الكرات والإبقاء على نظافة شباكه إلى غاية إنهاء الحكم لويس هاكيزيمانا، تفاصيل المواجهة بتعادل سلبي ومخيب للمنتخب المغربي.