اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن مزاعم الفساد بشأن فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم 2022، تفتح الباب على كافة الاحتمالات، في إشارة إلى إمكانية نقل البطولة إلى إنجلترا إن صحت هذه الاتهامات. وبعد نشر صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية تقرير يتهم رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، القطري محمد بن همام، بدفع 5 ملايين دولار لمنح بلاده حق استضافة المونديال، عاد إلى الواجهة هذا الملف الذي تسبب بانتقادات حادة للفيفا. وتحدث كاميرون في لقاء انتخابي في مدينة نيوآرك عن ذكرياته الأليمة حين حضر برفقة الأمير ويليام دوق كامبريدج في نهاية 2010، الحفل الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم خسارة بلاده شرف استضافة مونديال 2018. وكانت إنجلترا، التي تقدمت لاستضافة مونديال 2018 بعد أن استبعد الاتحاد الدولي القارة الأوروبية من المنافسة على استضافة البطولة المقررة في 2022، خسرت المعركة أمام روسيا التي تفوقت أيضا على إسبانيا-البرتغال وهولندا-بلجيكا. وشدد كاميرون على ضرورة انتظار نتائج التحقيق معتبرا أن كافة الاحتمالات واردة، علما أن المحامي الأميركي مايكل غارسيا الذي يقود فريق التحقيق المكلف من الفيفا، قال، في وقت لاحق الاثنين، إنه سيرفع في غضون أسابيع تقريره بشأن مونديالي 2018 و2022.