أوضح المغني المغربي، أحمد الشوقي، أن أداء أغنية المونديال الخاصة بالقناة القطرية "بي أن سبورت" كان بطلب من القناة، والتي وجهوها إلى المنتج المغربي العالمي نادر الخياط، الذي اختارني بدوره من أجل أداء الأغنية بنسختها الفرنسية والانجليزية وكذا الاسباني. واعتبر الفنان المغربي في حواره ل جريدة "هسبريس الرياضية"، أن الأغنية قدمها برفقة المنتج ريدوان إلى الشعب المغربي أولا، لأنهم يهدفون قبل كل شيء إلى تمثيل الراية المغربية أحسن تمثيل قبل البحث عن العالمية. - أحمد شوقي نود أن تعرفنا عن كواليس أغنية المونديال الرسمية التي قدمتها للقناة القطرية، هل كان باقتراح منك أو من القناة المذكورة؟ الفكرة جاءت بطلب من القناة، التي كانت دائما تطالب المنتج العالمي المغربي نادر الخياط المعروف ب "ريدوان" بإنتاج أغنية خاصة للقناة، ووجدت أن المنافسة العالمية المتمثلة في كأس العالم هو الوقت المناسب لإنتاج هذه الأغنية المعنية بمسار القناة القطرية منذ انطلاقها إلى الوقت الراهن، بالإضافة إلى التغني بالمنافسة العالمية، فجددوا الطلب من ريدوان، الذي رحب بالفكرة واقترح علي كواحد من المغنيين المنتمين لشركته الانتاجية أن أقوم بتسجيل الاغنية ورحبت بالأمر وقمنا بالعمل الذي يبث في الوقت الراهن على القناة. - هل أنت الذي أديت الأغنية بنسختها الفرنسية والانجليزية؟ نعم أنا من قمت بتأدية الأغنية بنسختها الفرنسية والانجليزية، ونحن في الوقت الراهن نعكف على أداء الاغنية باللغة الاسبانية. - أداء الأغنية بأربع لغات هل كان مصدر تعب بالنسبة لك؟ لن أقول أن الأمر كان سهلا لأن أداء الأغنية بأربع لغات ليس بالأمر الهين، لكن السبب في هوان الأمر هو تواجد المنتج العالمي ريدوان معي في كواليس انتاج الأغنية، ولم يقم بتعيين أحد من طاقمه من أجل التواجد معي في الاستوديو، بل كان معي بنفسه من أجل أن يكون العمل جيدا ويخرج في أبهى الحلل، لأنه قبل كل شيء سيمثل المغرب كما أنّ مغاربة هم من قاموا بالغناء وإنتاج الأغنية، ويبقى هدفنا الاسمى دائما سواء أنا أو نادر الخياط هو رفع راية المغرب عاليا. - هل وجدت تعاونا من طرف إداريي القناة القطرية؟ بشكل كبير، لم يبخلوا على الطاقم الفني للأغنية بأي شيء، وهذا نابع من الاحترام الكبير الذي يكنه إداريي القناة للمنتج المغربي "ريدوان"، ومعرفتهم الجيدة بنوعية العمل الجيد الذي يقدمه، والذي يأخذ دائما صيغة العالمية. ماذا قدمت أغنية كأس العالم للفنان المغربي أحمد شوقي؟ قدمت لي الشيء الكثير، لأنه ليس بالأمر الهين أن يكون صوتك هو البوابة التي يطل عليها المشاهد العربي وكذا العالمي على منافسة من حجم كأس العالم للأندية، وأنا أعتبرها حلم يتحقق وذلك بفضل نادر الخياط الذي لا يبخل على المغنيين المغاربة بالمساندة ويحاول ما في جهده إيصالهم إلى العالمية، من خلال تعبيد الطريق أمامهم بفضل علاقاته القوية على المستوى العالمي، رغم صعوبة الأمر لأن الغرب يصعب عليهم تقبل مغني مغربي يصل إلى العالمية، لكن ذلك تحقق بفضل الله أولا وبفضل نادر الخياط.