نظم الآلاف من مواطني دولة القبايل، مسيرة حاشدة بباريس،، بعد زوال اليوم الأحد، للتنديد بالقمع الجزائري ضد شعب القبايل والمطالبة باستقلال دولة القبايل. وطالب الآلاف من المحتجين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من السجون الجزائرية، والتأكيد على حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره. وشاركت في المسيرة، التي دعت إليها الحركة من أجل استقلال القبائل بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغي (1980-1981)، والربيع الأسود (2001)، شخصيات وفنانون قبايليون بارزون وأسماء عالمية داعمة للشعب القبايلي. وقال القيادي البارز في الحركة من أجل استقلال القبايل أكسل بلعباسي في تصريح صحفي خلال المسيرة: "يتهموننا بالإرهاب، فبينّا اليوم للعالم بمسيرتنا الحضارية أننا مسالمون وأن الذي يُمارس الإرهاب هو النظام الجزائري المارق". وتأتي هذه المظاهرة في ظل استمرار التوترات بين شعب القبايل والحكومة الجزائرية، حيث يطالب الشعب القبايلي بحق تقرير مصيره وحقوقه الثقافية واللغوية.