كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامد لمراقبة التراب الوطني، أن "الدواعش" الثلاثة المشتبه فيهم في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها شرطي المرور بمنطقة الرحمة بالدار البيضاء، تشبعوا بالفكر المتطرف قبل فترة قصيرة، إذ أعلنوا، قبل حوالي شهر ونصف، الولاء للأمير المزعوم لتنظيم "داعش". وقدم الشرقاوي، في ندوة صحافية تعقد في هذه الأثناء بمقر "بسيج" في سلا، معطيات حول بروفايلات الموقوفين، إذ أكد أن المشتبه فيه الرئيسي يبلغ من العمر (50 سنة)، مشيرا إلى أنه أوقف بالبيضاء وعندو سوابق قضائية آخرها كانت في 2013، وتتعلق بالسرقة وحيازة المخدرات والسلاح الأبيض. وأشار إلى أن الموقوف الثاني (ر.ح)، البالغ من العمر 37 سنة، تشد فسيدي حرازم بضواحي فاس، قبل أن تقود التحقيقات للإطاحة بالمشتبه فيه الثاني (أ.و)، البالغ من العمر 31 سنة، في البيضاء. وذكر أنهم اعتمدوا أساليب وتكتيكات الإرهاب السريع، مبرزا بأن مستواهم التعليمي بسيط ومتدني.