والي الأمن الدخيسي بدا يتحرك ميدانيا فقضية بوليسي الرحمة لي تقتل وتحركات الجثة ديالو. فوفق ما علمته "كود"، قام مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب، مساء أمس الأربعاء، بزيارة أحد مسارح جريمة تصفية شرطي المرور. ويتعلق الأمر، حسب مصادر "كود"، بمنطقة حد السوالم، حيث عثر على الجثة محروقة داخل بالوعة، وهي من بين المسارح الثلاثة الموزعة، إلى جانب المنطقة المذكورة، بين مدارة (عين كديدة)، التي شهدت عملية الاعتداء على الشرطي وبوسكورة، حيث وجدت سيارة الضحية تلتهما النيران. وكان محمد الدخيسي حل، أمس، بكازا، حيث توجه مباشرة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشارع الروداني، ليباشر الإشراف على سير الأبحاث والتحقيقات المنجزة، ولي على ما يبدو أنها قطعات أشواط كبيرة وحاسمة لتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم، والذين تجمعت عدد من المعلومات لي كتخلي أن الإطاحة بهم ولات مسألة وقت فقط. وعمل المحققون على مجموعة من مسارات البحث، في بداية التحقيق، قبل ما يجري تقليصها وتركيزها على فرضية واحدة، والمتمثلة في احتمال تورط مافيات الاتجار في المخدرات في الوقوف وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء بدافع الانتقام. وهذا ما تفسره حملة الإيقافات التي أنجزت، منذ أسبوع، لفك لغز هذه القضية، إذ استهدفت 5 أشخاص، في السعيدية وطنجة، والذين يشتبه تورطهم في التعاطي لهذا النشاط الإجرامي. يذكر أن الدخيسي قدم من أكادير، حيث كان مكلف بمهمة دامت لأسابيع، تجلت في قيادة حملة أمنية ضخمة مكنت من إيقاف عدد من المشتبه تورطهم في ارتكاب جرائم مختلفة ومبحوث عنهم وطنيا في قضايا عديدة.