تطورات جديدة فقضية قتل شرطي الرحمة وإحراق جثته، الأسبوع الماضي، ولي كتأشر على احتمال قرب حال لغز هاد الجريمة المروعة. فصباح اليوم الأربعاء، ووفق ما علمته "كود" حل بالدار البيضاء قادما إليها من أكادير، والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب، والذي يتواجد حاليا بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لي خدامة على هاد لافير مع فرقة مكافحة الجريمة المنظمة، التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، والفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الدخيسي جا لكازا باش يشرف على الأبحاث والتحقيقات المنجزة، ولي على ما يبدو أنها قطعات أشواط كبيرة وحاسمة لتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم، والذين تجمعت عدد من المعلومات لي كتخلي أن الإطاحة بهم ولات مسألة وقت فقط. وعمل المحققون على مجموعة من مسارات البحث، في بداية التحقيق، قبل ما يجري تقليصها وتركيزها على فرضية واحدة، والتي أفضى النبش في تفاصليها وسيناريوهاتها إلى توفير عدد من المعطيات والأدلة التي قربت من الاهتداء إلى الجناة المفترضين وتحدد أمكان اختبائهم. وكان الدخيسي مكلف بمهمة دامت لأسابيع فأكادير، حيث قاد حملة أمنية ضخمة مكنت من إيقاف عدد من المشتبه تورطهم في ارتكاب جرائم مختلفة ومبحوث عنهم وطنيا في قضايا عديدة.