أعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنها تجدد "الأولى"، بحلول فاتح رمضان 1444 هجرية (2023 م)، اللقاء مع المشاهدين بعرض برامجي غني ومتنوع من حيث الأجناس والحجم، يكرس المكانة الريادية للقناة في الإنتاج السمعي البصري الوطني، خصوصا على مستوى الدراما التلفزية والوثائقيات. وحسب بلاغ للشركة، توصلت به "كود"، فإنها عملت على برمجة العرض الرمضاني 2023 لقناة "الأولى" باعتماد مقاربة قوامها الابتكار وراهنية المحتوى، مع توظيف البيانات (Data) من أجل عقلنة الشبكة البرامجية بما يجعلها تستجيب لتطلعات وانتظارات الجمهور العريض، وبما يرسخ المكتسبات من حيث نسب المشاهدة، ويُوسع قاعدة المشاهدين. ومن معالم هذا العرض الغني والمتنوع، تخصيص برمجته الجزءَ الثاني من أمسيات أيام رمضان لبرامج الوثائقي والنقاش، ليكون المحتوى السمعي البصري المؤثث لليالي رمضان جميع الأسر المغربية، ومختلف فئات المشاهدين، فضاء للثقافة، وللجانب الروحي، وللعلوم والاكتشاف. وفي ما يتعلق بالدراما التلفزية، فإن "الأولى"، تظل في رمضان الجديد وفية لنهج معايير الجودة ومراعاة اختلاف الأذواق والشرائح العمرية، فتم الحرص في مواضيع برامج هذا الجنس، الذي تنفرد فيه القناة بمكانة الريادة على جميع الأصعدة، على الابتكار والراهنية في تناول المسائل والإشكاليات الاجتماعية الحضرية، والفكاهة والتراث، لاسيما من خلال برامج "صلاح وفاتي"، و"شهيوة مع سطار"، و"أنمكار"، بالإضافة إلى "شيف أكاديمي"، برنامج التلفزة الواقعية الخاص بالتغذية، الذي سيتم بمناسبة رمضان، إطلاق الموسم الأول منه. وينسجم هذا العرض البرامجي الجديد ل"الأولى" من الإنتاجات ال 100 % مغربية، والموجه إلى كل أفراد الأسرة، كذلك، مع مهام تقديم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خدمة عمومية في المجال السمعي البصري قائمة على معايير الجودة والمهنية والتنوع وتشجيع الإنتاج الوطني. وأكدت الشركة أن هذا العرض الغني المتنوع سيكرس مكانة التلفزة العمومية الوطنية أفضل اختيار للمغاربة. وتضع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برامجها مجانا رهن إشارة جمهورها، داخل وخارج التراب الوطني (خدمة البث الحي SNRTlive)، وتجسد بذلك التكاملَ بين التلفزة الكلاسيكية والقنوات الرقمية.