فندق كبير ومعروف فطنجة حط راسو فمشكل بلا ما يحس.. الواقعة اللي كانت كتبت عليها "كًود" قبل ثلاثة أيام ديال الاعتداء د برلماني ورئيس مقاطعة على صحافي في بهو فندق معروف واللي كنا قلنا راها وصلات عند البوليس، اليوم بان فيها الجديد اللي كتنفرد "كود" بنقله إلى القراء. الفندق الكبير للي كينتمي لسلسلة معروفة من بعد ما تماطل في مد الشرطة القضائية بتسجيلات كاميرا المكان اللي تم فيه الاعتداء، ومن بعد ما دازت ربعيام الإدارة ديالو جاوبت وكيل الملك بأن الكاميرات كلهم خدامين إلا هذيك لي كانت شادة لبلاصة اللي تعدى فيها الحمامي على الصحافي. دبا وخا هاذشي ما كيدخلش للعقل، وكبين بأنه كاين محاولة تغطية أو رضوخ لضغوطات، إلى تيقنا إدارة الفندق فراه مشكل كبير.. حيث الفندق فيه كازينو وكيجيو ناس معروفين وشخصيات مرموقة، وإلى كان الفندق ما قادرش يصاوب الكاميرات باش يحمي هاذ الناس ويوثق آش كيجرى في الداخل ديالو، تحسبا لأي طارئ، فهذي مصيبة ومصيبة كبيرة. دبا ما بقيناش في اعتداء على صحافي، اللي في جميع الأحوال القضية واخذة مجراها عند البوليس وكاينين الشهود، دبا ولينا في فندق كيحتضن لقاءات كبيرة وفيه كازينو، ونهار الاعتداء كان فيه لقاء حزبي حضرو وزير وأمين عام حزب، وعندو كاميرا خاسرة، ونفرضو شي حمق تعرض لهاذ الوزير أو غيرو وهرب كيفاش كانت إدارة الفندق غدا تتصرف ديك الساعة، واش الكاميرا غادا تبقى خاسرة ولا كاين أمور أخرى غدا تبان. وكان الصحافي حمزة الوهابي قد تعرض لاعتداء من طرف محمد الحمامي رئيس مجلس مقاطعة بني مكادة، برلماني عن حزب الاستقلال، خلال تغطيته لفعاليات اللقاء الذي نظمه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بأحد فنادق مدينة طنجة، وهو الاعتداء الذي يفترض أن كاميرا الفندق قد وثقته كما حضره عدة شهود. وذكر تقرير الصحافي، كان قدمه لفرع النقابة الوطنية للصحافة بالمدينة، أن "البرلماني الحمامي تهجم عليه وقام بسبه بكلمات نابية ووجه له لكمة على وجهه، وذلك بسبب نشره مقالا بموقع "شمالي" يكشف خروقات التعمير بمقاطعة بني مكادة".