جدد عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، رفض بلاده لأي وساطة مع المغرب، لدرجة اعتبر أن ضم المملكة للأراضي الصحراوية بحال ضم إسرائيل لأراضي الجولان بسوريا. وجاء في حوار تبون مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، حسب ما نقله موقع "الشروق نيوز" : "كان من الجيد أيضا أن تدين الأممالمتحدة ضم أراضي الجولان السوري والصحراء الغربية من قبل الكيان الإسرائيلي والمغرب، وليس إدانة الضم في أوروبا فقط". وقال تبون أيضا، بأن "قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا"، مضيفا "قطعنا العلاقات مع المغرب، كان نتيجة تراكمات منذ 1963". يشار إلى أن الجزائر هي من بادرت إلى قطع العلاقات مع الرباط وغلقت الحدود مع المملكة جوا وبحرا وبرا، رغم أن الملك محمد السادس مد يده للجزائر لطي صفحة الماضي في أكثر من مناسبة، لكن بدون أذان صاغية من الجانب الجزائري.