حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الحسيمة في بلاغ لها مسؤولية الأحداث التي اندلعت بني بوعياش للسلطات باستعمالها القمع الأعمى وجر المنطقة إلى مستنقعه. الجمعية في بلاغها سردت كرنولوجيا الأحداث بالمدينة التي تطورت عندما باغتت قوى الأمن المعتصمين أمام الباشوية في ساعات متأخرة من الليل كان وقتها أغلبهم نيام.
البلاغ - تتوفر " كود" على نسخة منه- وبناء على شهادات قالت الجمعية أنها استقتها من مواطنين بعين المكان، يتهم السلطات بتعنيف الأطفال والنساء واقتحام البيوت وكذا تخريب المقاهي ونهب المحال التجارية من طرف رجال الأمن، على حد ما جاء فيه.
رفاق خديجة الرياضي طالبوا بتشكيل لجنة تقصي الحقائق تكون الجمعية جزءا منها، ودعوا المجتمع المدني والسياسي إلى الوقوف بجانب سكان بني بوعياش، كم طالبوا بإطلاق صراح المعتقلين وتوقف السلطات عن القمع الموجه للمواطنين.