انتخب محمد جودار أمينًا عاما جديدا لحزب الاتحاد الدستوري خلفا لمحمد ساجد. وحاز جودار أصوات المؤتمرين وسط تنافس بين ثلاثة مرشحين يتعلق الأمر بحسن عبيابة ومحمد السعدي والشاوي بلعسال. وبينما حصل جودار على الأمانة العامة للحزب انتخب عبايبة نائبا للأمين العام وبلعسال رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري. محمد جودار البرلماني الذي سطع نجمه بعد أن تمكن من إلحاق الهزيمة بالعدالة والتنمية في دائرته الانتخابية بنمسيك بالدار البيضاء إبان الاكتساح الذي حققه حزب "بيجيدي" في الانتخابات التشريعية لسنة 2011. الاتحاد الدستوري في عهد جودار كتواجهو مشاكل حقيقية عندها علاقة بموقع الحزب وحجم التنظيم والقدرة على العودة الى الحكومة، لأن الاتحاد الدستوري خرج من رحم الإدارة ولا يمكنه أن يعيش بعيدا عن المشاركة الحكومية في موقع المعارضة.