توصلت "كود" ببلاغ حول مشاركة اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وعقدها لسلسلة من الاجتماعات بالبرلمان الاوروبي ببستراسبورغ من 12 الى 14 شتنبر 2022. وقال البلاغ بأن مشاركة اللجنة المغربية، يأتي في سياق تعميق التشاور والتباحث مع الجانب الاوروبي، عقد أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي برئاسة لحسن حداد، سلسلة من الاجتماعات بالبرلمان الاوروبي بستراسبورغ من 12 الى 14 شتنبر 2022. وأضاف بأنه في هذا الصدد، اجتمع الوفد البرلماني المغربي عن اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي مع 19 نائبا برلمانيا أوروبيا بستراسبورغ عن مختلف الفرق السياسية لمناقشة التقرير حول توصية البرلمان الأوروبي إلى المفوضية وإلى نائب رئيس المفوضية / الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بشأن الشراكة المتجددة مع دول الجوار الجنوبي – أجندة جديدة للبحر الأبيض المتوسط والذي تم التصويت عليه في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ يوم الاربعاء 14 شتنبر 2022 . واسترسل ذات البلاغ، بأنه تم التحضير الأولي للتقرير الأساسي بلجنة الخارجية من طرف المقرر البرلماني الأوروبي آنطونيو استرويز لوبيز وايت Antonio Lopez- Isturiz White عن مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بخصوص الشراكة المتجددة مع دول الجوار الجنوبي – أجندة جديدة للبحر الأبيض المتوسط والذي تضمن اقتراح مشروع تعديلات جديدة لمحاولة إدانة المغرب علما آنه تم التداول بشان نفس التقرير بلجنة الخارجية خلال شهر يوليوز الماضي حيث تم اقتراح تعديل رقم 179 ومشروع توصية رقم 192 معاديان للمغرب من طرف مجموعة من البرلمانيين الاوروبيين عن فريق الخضر واليسار الأوروبي الموحد بريادة البرلمانية الأوروبية ايدوإيا فيلانويفا رويز والبرلمانية الاوروبية ماريسا ماتياس وبموازاة مع الأحداث التي شهدها السياج الحديدي بين مدينتي الناضور ومليلية المحتلة ومحاولة الاقتحام الجماعي والمنظم من طرف المهاجرين الأفارقة غير النظاميين. وأردف البلاغ الذي تطرق لهذه النقطة المهمة، حول خلفية هذه الاستراتيجية الممنهجة ضد المغرب من طرف برلمانيين أوروبيين مساندين لأطروحة الانفصاليين لجبهة البوليساريو و محاولتهم اليائسة لتضليل الرأي العام الأوروبي اقدمت النائبة البرلمانية الأوروبية عن مجموعة اليسار ايدوايا فيلانويفا رويز Idoia Villanueva Ruiz بطرح تعديلا جديدة رقم 16 و 20 تهم اتفاقيات الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي ووضعية حقوق الانسان والاقتراح المغربي لحل النزاع حول القضية الوطنية. وأتم البلاغ الصادر عن اللجنة البرلمانية المغربية-الأوروبية، بأنه في هذا الاطار ، كثف اعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة المغربية والاتحاد الاوروبي لقاءاتهم حيث اجتمعوا خلال يومي الثلاثاء والاربعاء مع 21 برلمانيا أوروبيا حيث تم اقناعهم بضرورة رفض هذه التعديلات المعادية عبر كل الأطراف عن الإرادة المشتركة لمواصلة الحوار الأورو-مغربي وأهمية إيجاد حلول تشاورية للتحديات والتهديدات التي يواجهانها في سبيل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التي تجمع المغرب بالاتحاد الاوروبي والقيام بعمل تضامني من أجل النهوض بسياسة الجوار الأوروبي وذلك باستغلال كل فرص التعاون المتاحة لتحقيق الأمن المستدام والازدهار المشترك. مضيفا ذات البلاغ، بأنه خلال هذه الاجتماعات، دعا أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي الى تعزيز ودعم مسلسل البناء الأورو- مغربي من خلال مقاربة ؛ترمي إلى إرساء روابط أكثر متانة قادرة على تحفيز التنمية المشتركة، وخاصة في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة والسلم والأمن والفلاحة، والصيد البحري، والهجرة، والأمن، والجريمة المنظمة، والإرهاب العابر للحدود وكضرورة تأخذ بعين الاعتبار الشراكة المغربية الأوربية بجميع ابعادها. وأكد البرلمانيون المغاربة على ضرورة الوعي بخطورة الوضع وتزايد التهديدات الأمنية وأصروا على تضافر الجهود في إطار مقاربة تشاركية ووقائية لمواجهة كل المخاطر التي تهدد المنطقة الأورو- متوسطية. وكنتيجة للمبادرات التي قامت بها اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية استطاعت أن تحبط مشروعي تعديل خلال الجلسة العامة بالبرلمان الاوروبي بستراسبورغ حيث تم سحب التعديل رقم 16 ليلة التصويت ورفض التعديل رقم 20 خلال جلسة التصويت باغلبية مطلقة، أسفرت مرة اخرى عن تقريب وجهات النظر بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم الاوربيين وابراز الدور الريادي الذي يلعبه المغرب مع جواره الاوروبي في جميع الميادين. هذا وجدير بالذكر بأن المهمة البرلمانية، شارك في فيها كل من: المستشار لحسن حداد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحادالأوروبي، و النائبة زينة شاهيم عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى النائب هشام آيت مانة عن فريق التجمع الوطني للأحرار؛د، و النائبة فاطمة الزهراء بن طالب عن فريق الأصالة والمعاصرة، فضلا عن النائب عبد المجيد الفاسي الفهري عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.