قامت الإنفصالية المدعوة سلطانة خيا، بزيارة لمقر البرلمان الفرنسي وذلك بتسهيلات قدمتها الحكومة الإسبانية بقيادة ماكرون للناشطة الحقوقية الموالية لجبهة البوليساريو. وتأتي خطوة سلطانة خيا، في وقت تعرف فيه العلاقات بين المغرب وفرنسا حالة من الجمود، بعد مواصلة الدولة الفرنسية تخلفها عن دعم المبادرات المغربية فيما يخص ملف الصحراء المغربية. وتقوم المدعوة سلطانة خيا التي تقدم نفسها بأنها ناشطة حقوقية في الأقاليم الصحراوية للمملكة، بتنظيم لقاءات ومائدات مستديرة ترزج لأطروحة البوليساريو والإنفصال بحضور عددمن النواب والفاعلين الفرنسيين. يذكر بأن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، كان واضحا حيث وضح الملك محمد السادس بأن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات في رسالة تهم عدد من الدول منها فرنسا بالخصوص.