أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس بتقرير الأممالمتحدة عن حصول انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، مطالباً بمحاسبة بكين على ما وصفه بأنّه "إبادة جماعية" تتعرّض لها أقلية الأويغور المسلمة. وقال بلينكين في بيان إنّ "هذا التقرير يعمّق ويعيد تأكيد مخاوفنا الكبيرة بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الصينية بحق الأويغور". وأضاف "سوف نستمر في مساءلة جمهورية الصين الشعبية ودعوتها للإفراج عن المعتقلين ظلماً، والكشف عن مصير المفقودين، وإتاحة وصول تامّ ومن دون عوائق لمحقّقين مستقلّين إلى شينجيانغ والتيبت ومختلف مناطق جمهورية الصين الشعبية". وقدّم تقرير الأممالمتحدة التاريخي تفاصيل لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والعمل بالإكراه بحقّ الأويغور وغيرهم من الأقلّيات المسلمة، الأمر الذي أثار غضب بكين. وقال التقرير إنّ هذه الانتهاكات قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" لكنّه لم يذهب إلى حدّ وصف معاملة بكين للأويغور بأنّها "إبادة جماعية"، وهو اتّهام وجّهته إلى الصينالولاياتالمتحدة منذ مطلع عام 2021 وتبنّته منذ ذلك الحين المجالس التشريعية في العديد من الدول الغربية الأخرى.