حزب الاصالة والمعاصرة ما ساندش عبد اللطيف وهبي ولا حتى الميراوي. لخبار اللي خرجاتو "جون افريك" عارفة قيادة البام منين جاية. عارفة ابعادها. عوض يدافعو على امينهم العام٬ اكتفاو بهاد العبارة الفضفاضة "البام يعرب عن استنكاره الشديد للحملات المغرضة التي تستهدف قيادته ومسؤوليه". واش كيقصدو ما تنشرته "جون افريك" على مغادرة قريبة لوهبي وميراوي للحكومة ولا كيقصدو اللي نشراتو صحف مغربية على تبادل المصالح بين الوزيرين ولا كيقصدو شي حاجة اخرى. المهم الحزب اللي دار اجتماع مكتبو السياسي البارح بان متحكم فيه تيار مراكش اي كودار وفاطمة الزهراء المنصوري. وزارة العدل من دابا بدا عليها الصداع. اكيد ايلى كان تعديل غادية تبقى عند البام. المرشح ليها فهاد الحالة هي فاطمة الزهراء المنصوري. محامية كتعرف هاد القطاع كثر بزاف من التعمير والسكن وسياسة المدينة. لكن اخنوش متشبث بوهبي وكيدافع عليه باش يبقى معاه فالحكومة. عارف رئيس الحكومة ان اهم مشروع يمكن توجدو الحكومة وهو مشروع مراجعة القانون الجنائي خاصو محامي قوي. خاصو اللي يدافع عليه. تكون عندو خلفية سياسية وقدرة تواصلية. هاد الشي عند وهبي. فحالة ايلى صدقات توقعات "جون افريك" وخرج وهبي من الحكومة٬ هاد المشروع ديال مراجعة القانون الجنائي غادي يولي صعيب تدافع عليه. الحكومة تعطلات شوية. كانت ديرو فالعام الاول. المعارضة شوية ضعيفة خاصة الاسلاميين٬ لكن فالعام الثاني غاديين يتقواو اكثر وهاد الشي غادي يصعب عليهم يدوزوه. ما كنهدروش على الاغلبية راها عندهم وبالزايد. كنهدرو على النقاش المجتمعي اللي غادي يفتحو. القانون الجنائي اللي جاي خاصو يكون ولد الوقت. منفاتح. عقوبات كثيرة ما عندها معنى اليوم. لكن مع ناس كيلعبو على عقول لمغاربة وكيدرو الوصاية على تفكيرهم اي تغيير بسيط يدخلو ليك الدين ويرجعوها معركة اخرى. وهبي قادر يدافع. قادر يقنع. قادر يتواصل. قادر يدير تعبئة كبيرة ورا هاد المشروع. تضعييو فهاد الوقت ما فصالحك حكومة اخنوش.