كلشي كان كيتساين البارح السبت 30 يوليوز خطاب الملك محمد السادس في العيد ال 23 لوصولو الحكم. هاد المرة ما كانش غير المضمون اللي كيتساوه لمغاربة. اللا كانو كيتسناو الشكل اكثر. الشكل كنقصدو بيه كيفاش غاديين يشوفو سيدنا. كيفاش غادي يخطب. كي داير فصحتو. كيف داير صوتو. شوفو غير القنوات والمواقع الاخبارية اللي نقلات الخطاب وتبعو التعليقات باش تعرفو باللي الاهم كان هو يشوف المغربي ملكو. يحس بيه باللي بيخير. بصحة. يطمئنو على بلادو وعلى رمز وحدتو. كثار كيدعيو ويرددو: الله يحفظ لينا ملكنا الحبيب عاش الملك الله يحفظك من كل شر يا سيدنا لكراغلة متبعين معانا ملكنا يالله يخليك لينا. خطاب البارح كان فيه هاد الهاجس عند المغاربة. يطمئنو على صحة ملكهم اللي كيحبوه بزاف. المضمون كان مزيان لكن جا بعد ما شافو سيدنا. كاين اللي فرح وكاين اللي بكى وكاين اللي دعا وكاين اللي رتاح. قبل ما يبان الملك فالعيد لكبير كان تعلن اصابتو بكورونا٬ واخا كان البيان الرسمي مطمئن. كان خوف. البروفيسور لحسن بليمني، اللي ولى الطبيب الخاص للملك الجديد٬ قال باللي سيدنا جاتو كورونا ولكن بدون اعراض. لمغاربة زادو تشغلو بزاف بصحة رئيس الدولة، وكيتطلع إلى المناسبة لي يشوفو فيها ويرتاح من جيهتو، وذلك عقب التفاعل مع إعلان إصابته ب (كوفيد 19) بالدعاء والإعراب عن الأمنيات باش يتشافى. لكن اللي غادي يزيد الشكوك هو اللي دارتو الجزائر. شنات قنوات ووسائل اعلام والدبان الالكتروني ديالهم حملة كبيرة على صحة رئيس الدولة. طلقو اشاعات كثيرة بزاف. هاد الهجوم دخل الشك فقلوب عدد من المواطنين. بقى هاد الشك علي صحة رئيس الدولة حتى جا المجلس الوزاري والعيد لكبير وصلاة العيد. مع خطاب البارح حسو لمغاربة بطمأنينة كثر. بان ليهم كذوب الادعاءات اللي طلقات والاشاعات اللي تنشرات والفايك اللي تروج. الملك كان صحتو ما بيهاش. كلامو مزيان. خطابو واضح. هادا جواب باين على كاع ديك الاشاعات. هاكدا ردات الملكية بطريقة غير مباشرة على صحاب الفايك نيوز والاشاعات. اكثر من دلك سيدنا عاود رسل رسائل ودية لهادوك اللي كيهاجموه ويطلقو عليه الاشاعات: حكام الدزاير. هادي تامعلميت