بعد أزيد من دقيقة صمت أمام مقر القناة الثانية "دوزيم"، طالبت حركة "20 فبراير" صباح اليوم الخميس 25 فبراير 2011 بالرحيل الفوري لسميرة سيتايل من منصبها كمديرة للأخبار ونائبة للمدير العام. واتهمت الحركة في وقفتها التي حضرها حقوقيون منهم خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ب"تزوير الحقائق". ونالت سيتايل نصيبا وافرا من شعارات الحركة، فمرة خاطبوها "سميرة بارا" ومرة كالو ليها "سميرة سيري فحالك را دوزيم ماشي ديالك"، ومرة رفعوا أصواتهم جميعا كي يقولوا "سيتايل تطلع برا". يوسف لحميدي، صحافي القناة الثانية الذي راسل وزير الاتصال بخصوص ما تعرض له من قبل زميل له، على حد تعبيره، يوم الأحد 13 مارس 2011، نال حظا وافرا من شعارات تطالبه بالرحيل. علي بوزردة، مدير عام "وكالة المغرب العربي للأنباء" وفيصل لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بالإضافة وزير الاتصال خالد الناصري. في المقابل لم يرفع شعار واحد ضد مدير القناة سليم الشيخ. وقد حملت شعارات ولافتات تطالب برحيل عاجل لسميرة سيتايل، كما طلب أحد أعضاء حركة 20 فبراير بضرورة التحاقها بزوجها السفير في بروكسيل، معتبرا أن هذا العمل من مهامها، وهذا الطلب وإن لم يرفع شعارا، أغضب عضوة من الحركة لأنه، حسب تعبيرها، يلخص المرأة في كونها تابعة لزوجها ويفقدها شخصيتها المستقلة، وإن كانت متفقة على ضرورة إبعاد سيتايل من القناة الثانية. وعبر شباب حركة 20 فبراير عن رفضهم ل"الإعلام البوليسي" و"الإعلام المخزني"، مطالبين الجميع ب"التحدي لتحرير الإعلام" كما رفعوا شعارات تطالب بإرجاع أموال الشعب، كما عبروا عن تضامنهم مع زملائهم في القناة الثانية.