سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلمانية لوزير الصحة: ليزيرجونس فصبيطار "ابن طفيل" فمراكش مسدودة وأشغال الإصلاح واقفة أكثر من عامين واخا خصصتو ليها 800 مليون ودابا كاين غير مستعجلات وحدة فمدينة فيها صيف سياحي كيبشر بالخير
ساءلت النائبة البرلمانية، حنان أتركين، وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن أسباب توقف الأشغال بمستعجلات مستشفى "ابن طفيل" بمراكش، وعن الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها لفتح القسم مجددا في وجه المواطنين. وأوضحت البرلمانية المنتمية لفريق حزب الأصالة والمعاصرة في سؤال كتابي وجّهته إليه، الأربعاء 22 يونيو الجاري، بأن أشغال الإصلاح توقفت منذ فترة طويلة تعود إلى ما قبل جائحة كورونا، والتي قالت إن أوساطا قدّرت الغلاف المالي المرصود لها في 8 ملايين درهم (800 مليون سنتيم). وتابعت بأن توقف الأشغال وعدم انتهائها في أجلها المحدد، يتسبب في معاناة مواطني جهة مراكش – آسفي برمتها، وينجم عنه ضغط كبير على مستعجلات مستشفى "الرازي"، وهو ما قالت إنه يؤثر على الخدمات الصحية وجودتها، وعلى الاستجابة لحاجيات المرتفقين، في ظل وجود مستعجلات وحيدة بمدينة معروفة بالأعداد الكبيرة لزوارها، وترتقب صيفا سياحيا واعدا. هذا، وسبق للمكتب النقابي (UMT) بالمركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" أن طالب بفتح تحقيق لمعرفة الظروف الكامنة وراء توقف مستعجلات "ابن طفيل" لأكثر من سنة مع ربط المسؤولية بالمحاسبة. وأوضحت النقابة، في بيان أصدرته الجمعة 27 ماي المنصرم، بأن المستعجلات مغلقة و الأوراش متوقفة، دون أن تقدم الإدارة العامة للمستشفى الجامعي أية توضيحات، مشيرة إلى أن المرضى من مختلف مدن وقرى الجهة يُحالون على مستعجلات مستشفى "الرازي"، الذي أكد البيان بأن الأطر الصحية فيه تجد نفسها في مواجهة يومية مع المرتفقين، ناهيك عن العمل في ظروف كارثية في غياب تام لأبسط الوسائل،"متحملة لوحدها ضريبة الفوضى و الانهيار الذي أصاب العرض الصحي بهذا المستشفى الجامعي" يقول البيان.