أعلن المكتب النقابي الموحد، التابع للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش عن عزمه الاحتجاج غداً الأربعاء، بمستشفى ابن طفيل، للتنديد بالاختلالات الخطيرة التي تعيشها مصلحة جراحة العظام والمفاصل. كما أعلن عن وقفة احتجاجية، ثانية، الجمعة المقبل بالإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، للتنديد بما وصفه ب"التضييق على الحريات النقابية وعدم حياد المسؤولين والشطط في استعمال السلطة، والاختلالات الخطيرة التي يعرفها المركز". وطالب المكتب النقابي في بيان له توصل "الأول" بنسخة منه، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ب"فتح تحقيق شامل في الوضع الكارثي الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش وفي التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها وتوثيقها بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، والإنصاف الفوري للمتضررين، وتطبيق القانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة". وندّد "بتقاعس إدارة مستشفى ابن طفيل ومعها الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش في إنصاف الممرضة (ب.ح) ضحية اعتداء شنيع تعرضت له أثناء مزاولتها لعملها بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل وعدم تقديم الدعم والحماية القانونية لها باعتبارها امرأة، موظفة، وإنسانة قبل كل شيء، وتعريضها لكل أنواع الضغط والترهيب، ومحاولات متكررة مفضوحة لتوريطها قصد إرهاقها ومقايضتها دون أي اعتبار لشكاياتها وتظلماتها ومحنتها الصحية". كما استنكر، "استمرار الوضع الكارثي بمستشفى أمراض السرطان والدم : غياب مستعجلات، مصلحة للأشعة ومصلحة للتحاليل البيولوجية، نقص حاد في أدوية السرطان، الفراغ الإداري، خلق مناصب لترضية بعض الأطراف دون وجود ضرورة لذلك، ومعدات عالية التكنولوجيا والتكلفة لم يتم استعمالها منذ سنوات". وتسائل المكتب النقابي في بيانه عن "أسباب اغلاق مستعجلات مستشفى ابن طفيل لأزيد من 8 أشهر وفي عز أزمة كوفيد 19 دون تقديمهم لاي تبرير لتوقف الاشغال بها، ويعلن تضامنه الكامل مع الأطر الصحية العاملة بمستعجلات مستشفى الرازي التي تتحمل تبعات هذا التدبير الكارثي ويجعلها في مواجهة مباشرة مع المرتفقين". كما دعا "للتراجع الفوري على الحيف الذي طال العديد من الأطر الصحية بخصوص منح المردودية والتنقيط السنوي في العديد من المصالح ومواقع العمل، وفي تعويضات الحراسة والإلزامية خصوصا بعد المجهودات الجبارة التي قدمتها هذه الأطر قبل وخلال جائحة كوفيد 19". وندًد "بتستر الإدارة العامة على التنظيم الإداري والاستشفائي الجديد وبغياب البوصلة في تحديد الأولويات الاستثمار بالمركز: استعداد المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لإغلاق البناية " أ " بمستشفى ابن طفيل للمرة الثانية بسبب اشغال التهيئة، بناية من أربع طوابق ومصلحة للإنعاش، ومستعجلات وطاقة استيعابية (130 سرير) سيتم اغلاقها لسنوات في عز أزمة كورونا وموجة المتحور "اوميكرون" بعد توقفها بين سنتي 2018 و2020 وافتتاحها جزئيا في 2021، واستعداده لبناء مركب خاص بإعادة التأهيل بملايين الدراهم…. إلخ". ،