انتقد المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ما وصفه بالوضع الكارثي الذي تعيشه جل مستشفيات المركز و على رأسها مستشفى الانكولوجيا و امراض الدم، على مستوى تدبير الموارد البشرية و تطبيق المساطر الادارية، والإختلالات الخطيرة التي تعرفها مصلحة جراحة العظام و المفاصل بمستشفى ابن طفيل، والتضييق الممارس على الحريات النقابية والاستفسارات الكيدية و رفض إدارة المركز لأي حوار جاد ومسؤول لايجاد الحلول و تخفيف حدة الاحتقان، والاستماع للمقترحات، والإستفحال المفرط لمظاهرالريع كالانتقالات الغير القانونية خارج الحركة الانتقالية، واستحداث مناصب مسؤولية خارج الهيكلة التنظيمية، وخلق مناصب مسؤولية لترضية بعض المحظوظين، تهميش الكفاءات، تفصيل المناصب على المقاس، والتدبير السيء للملفات الطبية للموظفين. بيان المكتب الموالي للجامعة الوطنية للصحة سجل كذلك تعثر و توقف العديد من المشاريع و الاوراش، وغياب منهجية واضحة للإستثمار و ترتيب الاولويات، وعدم استغلال الوعاء العقاري للمركز لتخفيف الضغط على العديد من المصالح الحيوية: مستعجلات مستشفى ابن طفيل، غياب مستعجلات خاصة بمستشفى الانكولوجيا، في حين بناية من اربع طوابق بمستشفى ابن طفيل ظلت دون استغلالها منذ 2018 إلى غاية 2020 حيث يتم استغلال الطابق الرابع بشكل جزئي رغم الجائحة، كما سجل ما وصفه بعدم حماية الإدارة لموظفيها خصوصا النساء من التمييز، العنف، و الاهانة..
المكتب النقابي أكد أنه وبعد عدة مراسلات و بيانات و محطات نضالية لم تلق اذانا صاغية و تجاوبا من لدن إدارة اعتبرها البيان الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، منحازة و عاجزة، بل قابلته بمزيد من العبث والقرارات الارتجالية و الاستفسارات الكيدية التي زادت من حدة الاحتقان داخل مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وطالب - أي المكتب - كلا من وزير الصحة والحماية الاجتماعية و والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل لانقاد ما يمكن انقاده، معتبرا إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش جزءا من المشكل و سببا مباشرا في تردي الاوضاع و حالة الفوضى التي تعرفها جل مستشفياته... ودعا لوقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل بالادارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش مع احترام كافة الاجراءات الاحترازية، ولاعتصام انذاري سيتم تحديد ترتيباته و موعده في حينه.