مواضيع عدة تناولتها افتتاحيات وأعمدة صحف الجمعة 25 مارس 2011، "البوسة ديال اليد" هي عنوان الزاوية اليومية للمختار الغزيوي في جريدة الأحداث المغربية حيث قال أن الكثيرون اعتبروا أن عبد الحميد أمين عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أتى بما لم يأتي به الأولون ولا الاخرون حين تحدث عن تقبيل يد الملك واعتبر أن رد اليزمي على أمين كان مقتضبا وبليغا حين قال له أنه يستغرب أن حقوقي مثله يهتم بهذه الشكليات ويعتبرها علامات على أشياء كبرى واعتبر أن نقاش بوسة اليد هو نقاش تافه للغاية حيث أضاف أن المغاربة اليوم مستعدون لتقبيل أعضاء أخرى لمن يستطيع تقبل ضمئهم للديمقراطية. جريدة الصباح وفي زاويتها اليومية "بالشمع الأحمر" تعود لتكتب عن جماعة العدل والإحسان حيث تقول أن الجماعة بشبابها ونسائها وطلبتها وتلاميذها وفي إطار مخططها الساعي إلى تأجيج الصراع لتلغيم الحوار الجاري حول مراجعة الدستور قد استهدفت من بين المؤسسات التي تسعى إلى تعبأتها مؤسسة المسجد منذ الجمعة 25 فبراير لمساندة الشعبين الليبي واليمني بحجة التضامن مع الشعوب الإسلامية في غيبة مؤمني المغرب الذين لايبالون بوقفاتهم كما اعتبرت أن الكل مدعوا اليوم إلى تحصين مساجد المغرب ضد ماوصفتهم بدعاة الفتنة حتى لاتترك بيد شيخ أخر همه هو استقرار المغرب. في افتتاحية جريدة أخبار اليوم التي يكتبها مدير نشرها توفيق بوعشرين وتحت عنوان "أسئلة بلاجواب" يقول أن المجلس الأعلى للحسابات قد أنجز تقارير عدة حول سلامة التسيير المالي في عدد من المؤسسات العمومية برسم سنة 2009 حيث يقول أن هذا التقرير لم ينشر إلى حد الأن والمبرر الجاهز حسبه هو أن التقرير وضع في الديوان الملكي وينتظر الضوء الأخضر لنشره ويضيف أن هذا التقرير ينتظر الضوء الأخضر لأنه سيتير الكثير من الجدل وسيسيل الكثير من المداد. رشيد نيني في عموده اليومي "شوف تشوف" بجريدة المساء قال أن الحكم الصادر قبل أسبوعين ضد الجريدة ليس موجه إلى ضد من يطالب بمحاسبة المفسيدين من المال العام كما قال أنه مادمت في المغرب فلا تستغرب فالأمور تسير رأسا على عقب واعتبر أنه عندما تفضح مفسدا فإنه يلجأ ضدك إلى القضاء لأنه يعرف أن القضاء الفاسد سينصفه.