دخل عيسى العساوي مواطن مدينة تارجيست يوم الجمعة 17/03/2011 على الساعة الواحدة ليلا زوجته السيدة نادية المرابط إلى المستشفى المحلي عندما أحست بأوجاع في بطنها وهي حامل لكن المفاجئة التي لم ترقه هي حينما زارها في نفس الوقت ووجدها في حالة يرثى لها ومهملة كليا من طرف اطر المستشفى، فقام عيسى باستدعاء الطبيب المعالج الذي كان نائما بالمستشفى الذي نهره وسبه وشتمه، حسب رواية عيسى. استمرت وضعية الزوجة على حالها لأكثر من ساعتين وهي تتوجع وفي وضعية خطيرة وبقيت مهملة بدون رعاية طبية، بالإضافة إلى ذلك هددت ممرضة المريضة، واعتبر زوجها عيسى ذلك استهتارا بكرامته الإنسانية وكرامة زوجته مما اضطره بعد رقود زوجته لأكثر من ثلاثة أيام في المستشفى في نفس الوضعية إلى تقديم شكاية مستعجلة إلى وكيل الملك بالمحكمة بالابتدائية بالحسيمة ضد الطبيب المختص بالتوليد بالمستشفى المحلي بتارجيست والممرضة يوم الاثنين 21/03/2011 والذي أحالها على سرية الدرك الملكي بتارجيست قصد التحقيق في حيثياتها يوم الثلاثاء 22/03/2011 . في نفس اليوم وحوالي الساعة العاشرة ليلا سيتلقى عيسى اتصالا مجهولا على هاتفه الخاص يطلب منه الحضور بشكل مستعجل إلى المستشفى المحلي قصد زيارة زوجته، ليجد أمامه الطبيب والممرضة، وقال إن الطبيب نطحه وأن حارسا التحق بهما (الطبيب والممرضة) وجروه إلى قاعة الولادة حيث قام الحارس بإغلاق الباب بالمفتاح فانهالوا عليه ضربا وصفعا وركلا وهو ساقط أرضا لا يحرك ساكنا وقاموا بتكسير الآلات المتواجدة بالقاعة والاتصال بالشرطة التي حضرت فورا لمكان الحادث وقامت بالمعاينة وإحالة الجميع على قسم المستعجلات من اجل اخذ الإسعافات الأولية والتوجه بهم إلى مفوضية الشرطة لوضع محضر في الموضوع ٬ لكن المفاجئة كانت حينما ظهر الطبيب والممرضة بالجبص الأول على رجله والثانية في يدها بدعوى تعرضهما للاعتداء من طرف عيسى العيساوي وإصابتهما بكسور٬ وقد سلما شهادة طبية تثبت العجز في 23 يوما لكل منهما، في حين أن عيسى سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 12 يوما فقط رغم الإصابات الكثيرة البادية على جسمه ووجهه، ويطالب حاليا بخبرة طبية محايدة.