عملت "كود" أن سمير عبد المولى، عمدة مدينة طنجة السابق والعضو المستقيل من المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بصدد كتابة رسالة إلى الملك محمد السادس، وأفاد مصدر مقرب من العمدة السابق أنه يستنجد بالملك التدخل الفوري لإلغاء العقد الذي يجمع مدينة طنجة وشركة أمانديس (للماء والكهرباء)، ويوضح للملك، حسب المصدر نفسه، أن استمرار التعاقد مع "أمانديس" (التابعة لشركة "فيوليا" الفرنسية" ظلم للمدينة وظلم لسكانها، كما يسرد معطيات عن تعامل الشركة مع مجلس المدينة أيام كان على رأسه، واعتبر أن الشركة سرقت أموال الطنجاويين، ويطالب بسحب التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير وإعادته إلى الجماعات المحلية. قال عمدة طنجة السابق، حسب يومية "أخبار اليوم" أن الداخلية و"أونا" والساهل ضالعون في مؤامرة ضد سكان الشمال مع "أمانديس" الشركة التي توزع الماء والكهرباء في عدد من مدن المنطقة والتي يشتكي منها السكان مند سنوات بسبب الأسعار المرتفعة للخدمة حيث تضيف اليومية أن وزير الداخلية الطيب الشرقاوي الوصي على الجماعات المحلية لم يتدخل لإنصاف المواطنين من تجاوزات "أمانديس" و دور مصطفى الساهل سفير المغرب في فرنسا في الموضوع أنه هو من فوض ل"أمانديس" تدبير الماء والكهرباء في الشمال وكان نفسه مديرا عام ل"لاصوميد" التي كانت مساهمة في الشركة أما الدور الذي لعبته "أونا" في ما وصفه فبد المولى بالمؤامرة حسب اليومية هوأن مديرها العام سابقا معتصم بلغازي كان مديرا ل"لاصوميد" التي دخلت شريكا مع "أمانديس" وأن "أونا" كانت مساهمة مع شركة "أمانديس" منذ 2002 إلى 2009