أورد الموقع الالكتروني الإخباري المغربي "كود" استنادا إلى معلومات توصل بها من مصادره الخاصة، والتي تقول بأن العمدة السابق سمير عبد المولى المستقيل في ظروف غامضة من رأس عمودية المدينة، والذي استطاع في ظرف وجيز قلب الطاولة على حزب " البام" بعد إعلان استقالته المفاجئة من المكتب السياسي للحزب ، ينوي في الأيام القليلة القادمة التوجه برسالة عاجلة وانية إلى جلالة الملك محمد السادس، تتعلق بضرورة وضع حد لتصرفات الشركة الفرنسية امانديس التي كانت ولا تزال المشكل الوحيد الذي يؤرق بال ساكنة طنجة منذ التوقيع على رخصة منحها التدبير المفوض في عهد العمدة السابق دحمان الدرهم. ونقلا عن الموقع المغربي، حسب المعلومات التي توصل بها، فان العديد من المصادر أفادت بان العمدة السابق يسير نحو الاستنجاد بالملك قصد نيل عطفه الكريم و التدخل الفوري لإلغاء العقد الذي يجمع مدينة طنجة وشركة أمانديس - للماء والكهرباء-،كما يعتزم العمدة السابق بعث توضيح للملك، حسب المصدر نفسه، مفاده أن استمرار التعاقد مع "أمانديس" التابعة لشركة فيوليا الفرنسية ظلم للمدينة وظلم لسكانها، كما يسرد معطيات عن تعامل الشركة مع مجلس المدينة أيام كان على رأسه، واعتبر أن الشركة سرقت أموال الطنجاويين، ويطالب بسحب التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير وإعادته إلى الجماعات المحلية.
ونشير في هذا السياق إلى أن الأصوات الشعبية واسهم العمدة السابق المستقيل سمير عبد المولى تعالت كثيرا و تواصل الصعود، وخصوصا بعد مشاركة سمير في المسيرة الاحتجاجية التي نضمت الأحد الأخير على غرار باقي مدن المملكة بمدينة طنجة تحت إشراف تنسيقية 20 فبراير بالمدينة، هذا وقد استطاع العمدة السابق كسب عطف العديد من السكان من خلال مشاركته في العديد من المناسبات الداعية إلى طرد الشركة ووضع حد من تصرفاتها الغير القانونية بالمدينة.