انعقد صباح اليوم الخميس 5 ماي، الاجتماع التنسيقي للجنة المشتركة المغربية الإسبانية من أجل التحضير لعملية "مرحبا 2022" التي توقفت منذ عامين. ويأتي الاجتماع التنسيقي المنعقد بالرباط بحضور مسؤولين بارزين من الجانبين، استعدادا لتنظيم عملية مرحبا التي توقفت منذ أزيد من عامين بسبب الجائحة وتوتر العلاقات بين المغرب واسبانيا. وحضر الاجتماع، من الجانب المغربي خالد الزروالي والي مكلف بالهجرة في الداخلية، ومن الجانب الاسباني ايزابيل گويكويشيا نائبة سكرتير الدولة في الداخلية الاسبانية. يشار إلى عملية مرحبا 2022 جاءت بعد سنتين من قرار السلطات المغربية بعدم فتح أي معبر بحري مع إسبانيا، بما في ذلك معابر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية. وحسب إحصائيات عملية "مرحبا 2019′′، فقد زار المغرب حوالي 3 ملايين مغربي وحوالي 800 ألف مركبة عبرت من موانئ إسبانيا؛ فيما يقدر أفراد الجالية بحوالي 5 ملايين مغربي ومغربية، ينتشر أغلبهم في دول القارة الأوروبية. بذلك هاد القرار غايفرح ملايين من مغاربة اوربا والمهاجرين الأجانب اللي كيستعملو الموانئ الإسبانية من قبيل الجزيرة الخضراء، وألميريا، وفالنسيا.