في تطور هام للحرب الروسية على أوكرانيا، بدأت موسكو إعادة صياغة معركتها مع كييف باعتبارها حربًا أوسع بين روسيا والغرب، في ظل تحذيرات من الكرملين ورسائل إعلامية حكومية من تحول الصراع مع الجارة الأصغر إلى صدام عالمي، وفقا لما تقول صحيفة "وول ستريت جورنال". وخلال الأيام الماضية، حذر الكرملين ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها موسكو، من أن الغرب يسعى إلى احتواء أو حتى تدمير روسيا، مهددين بالانتقام، وملوحين باستخدام "السلاح النووي". وكثفت الولاياتالمتحدة وبعض حلفائها من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، باعتبار الحرب فرصة لتقييد قدرة روسيا على متابعة طموحاتها التوسعية. ورداً على ذلك، بدأ الكرملين في تهيئة الشعب الروسي لاحتمال نشوب صراع أوسع وأكثر صعوبة. وتمثل احتفالات 9 ماي لإحياء ذكرى الانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية، محكا تاريخيا لملايين الروس، وهو ما تسعى الحكومة الروسية لاستغلاله في "رسم أوجه شبه بين الحرب العالمية الثانية والصراع في أوكرانيا"، وفقا للصحيفة.