قال محمد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، إنه إلى حدود نهاية فبراير يعتبر الموسم الفلاحي هذا العام الأكثر جفافا منذ 40 سنة. وكشف الصديقي، خلال جوابه على أسئلة البرلمانيين، أن شح التساقطات المطرية أثر بشكل سلبي على القطاع النيابي والفرشة المائية والسدود، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الطاقية وتداعيات الجائحة. وأوضح المسؤول الحكومي "منذ مارس عادت الأمطار بشكل منتظم تقدر كميته ب100 ملم كمتوسط"، مشيرا إلى أن العجز المائي بلغ 34 في المائة مقارنة مع العام الماضي. وأشار المتحدث أن التساقطات الأخيرة ساهمت في تحسين الغطاء النباتي وانتعاش الأشجار المثمرة واستئناف الأعمال الزراعية الخريقية. وبخصوص حقينة السدود بالنسبة الفلاحة، قال بأنه لا يزال هناك عجز كبير يقدر ب2 مليار متر مكعب مقارنة مع السنة الماضية. وتابع المسؤول "رغم ذلك وصلنا العمل ونزلنا البرنامج الملكي لدعم الفلاحين وقمنا بإجراءات لأزمة لضمان تموين السوق بجميع المنتوجات خصوصا في شهر رمضان".