من التهم الثقيلة اللي كيواجهها الدكتور التازي وباقي المتهمين في قضية "النصب على المتبرعين" تهمة "الاتجار في البشر عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض". هاد التهمة كتبين حجم ونوعية الأفعال اللي داروها واللي تقدر تكون وراء إنزال عقوبات حبسية مشددة فحق الدكتور التازي واللي معاه. وبهذا الصك من الاتهام، والذي يتضمن تهم جنحية عديدة، فإن علامات استفهام كثيرة كتطرح على الدكتور التازي وعلاقة هذا الأفعال اللي مشتبه بارتكابها بالتصوف، علما أنه أكد ينتمي إلى عائلة صوفية مريدة الطريقة القادرية البودشيشية أبا عن جد. والدكتور، بالإضافة إلى ظهوره بثوب "الفقير إلى الله"، كان مهووس باستعراض مهارته ومختلف عمليات التجميل اللي كيدير، وهي اللي تقدر تكون أيضا من بين الوسائل التي اعتمدت في استدراج من كانوا ضحية الأفعال المرتكبة موضوع التحقيق المفتوح حاليا. يذكر أن المتابعين الثمانية في هذا الملف قررت النيابة العامة متابعتهم أيضا ب "جنح المشاركة في النصب والتزوير في محررات تجارية واستعمالها في صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، والمشاركة في ارتكاب (مقدم الخدمات الطبية) غشا أو تصريحا كاذبا وفي الزيادة غير المشروعة في الأسعار وفي استغلال ضعف المستهلك وجهله". وسطرت النيابة العامة أيضا جنحة "المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم"، وهي الأفعال الإجرامية المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي، ومدونة التغطية الصحية الأساسية، والقانون المتعلق بمزاولة مهنة الطب، والقانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، والقانون المتعلق بتحديد تدابير لحماية المستهلك".