برزت تفاصيل جديدة على السطح بعد يومين على تفجّر قضية الدكتور الشهير، حسن التازي المختص في طب التجميل في ملف وُصف ب "القنبلة" وإخضاع المشتبه بهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، انتهى بتقديم ثمانية أشخاص أمام العدالة قبل أن يتم متابعة خمسة منهم في حالة اعتقال ومتابعة الباقي في حالة سراح، وتضمّن صك الاتهام في هذه القضية تهما تتعلق بجناية الاتجار بالبشر عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون المرض.
ولم يتضمن صك الاتهام تلك الجنايات فحسب، بل تضمن كذلك جنحا تتعلق بالمشاركة في النصب والتزوير في محررات تجارية واستعمالها في صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعماله والمشاركة في ارتكاب مقدّم الخدمات الطبية غشا أو تصريحا كاذبا وفي الزيادة غير المشروعة في الأسعار وفي استغلال ضعف المستهلك وجهله.
ومن بين الجنح الأخرى التي تلاحق المعنيين، المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم، بعدما تابعتهم النيابة العامة بصك اتهام ثقيل، ويتعلق الأمر بالدكتور التازي وزوجته وشقيقه، إضافة إلى ممرضة رئيسية ووسيطة في حالة اعتقال، بينما تابعت ثلاث ممرضات يعملن لديه في العيادة في حالة سراح.