ماتش الباراج المؤهل لمونديال قطر مبرزط أسود الأطلس. كلشي خايف من هاد المواجهة، وذلك لعدة اعتبارات أبرزها حالة التعبئة الكبيرة في الكونكَو الديمقراطية، حيث موخودة هاد المواجهة على أنها مسألة "حياة أو موت"، بعدما تعطاها ليها واحد الحجم مشابه لشي حدث وطني كبير ولا على إثره كلشي مجند باش يكون لحظة تاريخية تقدر تتوظف حتى سياسيا. وكتراهن السلطات فدولة الكونكَو على أن المباراة الذهاب يتم فيها الحسم بنسبة كبيرة في حجز بطاقة الحضور في هذا العرس الكروي العالمي، وهو ما دفعها إلى توفير كافة الشروط والإمكانيات وتعبئة كافة الجهات المختصة لتأمين كل ما يمكنه أن يسهم في تحقيق فوز عريض فهاد المباراة وباش يكون الروتور ساهل. وأمام هاد الظروف فإن أسود الأطلس غادي يكونو فامتحان حقيقي يقدر يعيشو فيه واحد الضغط غير مسبوق قبل الماتش وخلال أطواره، مع اختبار تحديات أخرى كالتيران وأرضيته الاصطناعية والشراسة اللي غادي يلعبوا بيها "الفهود"، وهي كلها معطيات كتخليهم مرونين من جهة هاد المواجهة الصعيبة وما قد تعرفه من وقائع، وخا لديهم الثقة في إمكانيتهم وقدرتهم على تجاوز خصمهم والذهاب إلى قطر، في مشاركة يطمحون من خلال أن تمحوا مشاهد خيبة التي لحقتهم جراء الخروج المبكر من "الكان". ويعتبر منتخب الكونكَو الديموقراطية هو واحد من أعرق منتخبات القارة الأفريقية، صاحب الباع الكبير في اللعبة وبالتحديد في فترة الستينات والسبعينات.