في الكونكَو حاليا كلشي مجند لحاجة وحدة وهي دعم المنتخب ديالهم فالماتش باراج ضد المنتخب المغربي المؤهل لمونديال قطر. عندهم هاد المناسبة كتحظى بأهمية كبيرة، لدرجة أن التعبئة فيه ماشي فقط على المستوي الشعبي أو حكرا على عشاق الساحرة المستديرة، بل تمتد لأعلى هرم السلطة بهذا البلد، حيث يأخذ هذا الموضوع على أنه ماشي مجرد ماتش وصافي، بل حدث كبير خاص كَاع الظروف تتوفر لصناعة إنجاز غادي يعني ليهم الشيء الكثير. https://fb.watch/bwbPd3OMKk/ وهادشي يعكسه النشاط الرسمي اللي دار، أخيرا، في دولة الكونكَو، حيث عقد رئيس الحكومة جلسة مع وزراء وشخصيات كبرى، والتي تعلق موضوعها بمنتخبهم و مباراته المقبلة ضد أسود الأطلس. هاد الجلسة كان الغرض منها واحد وهو خلق أجواء تعبئة كبرى لدعم منتخب بلدهم، وأن كلشي لا حكومة لا شعب خاصهم يكون كلهم وراء منافس الأسود اللي كيبان على أنه كيوجد لخوض "معركة" كروية على بطاقة العبور لن يكون الظفر بها سهلا، كما يذهب إليه عدد من المحللين الرياضيين. ما يحدث في الكونكَو خاصو يكون لينا درس فالمغرب. عندنا حتى حنا خاص تكون تعبئة ودعم كبير للمدرب وحيد خاليلوزيتش ومجموعته، عوض نبداو نريبو فيهم، بعد الإقصاء من كأس إفريقيا من دور الربع، كما عشنا ذلك في مواجهة الوداد ضد الزمالك، برسم عصبة الأبطال الإفريقية، والتي شهدت توجيه الجماهير عبارات منتقدة للناخب الوطني ومشككة في اختياراته. هادشي ما خصوش يدار فهاد التوقيت اللي حنا مقبلين فيه على ماتش كبير بحال هذا. أي ملاحظة أو انتقاد أو رأي يمكن له أن يؤجل، حيت الوقت ماكيسمحش والفترة اللي بقات تتيح فقط دعم وإعطاء الثقة للمجموعة الحالية لضمان الحضور في العرس الكروي العالمي المقبل في قطر.