المعاجم داللغة العربية ربطات بين كلمة "الفذ" والانفراد. اي ان الشخص الفذ هو منفرد متقدم على مجايليه وعلى امثاله. هاد الكلمة تنطبق على الفنان حسن الفد ف"طوندونس" اللي كيدوز فدوزيم" وبالخصوص فالحلقة الثانية ديال الجن وديال لمحابسي. بان حسن فذ. يمكن هاد الانفراد وهاد القدرة الابداعية لكبيرة اللي عندو خلات سوء فهم كبير عند شي فئات. كنهضر على المتلقي العادي ماشي الغبي. حسن كان "فذ" حقاش بين باللي مبدع. يمكن فهاد الحلقة بالذات ماشي الحلقة الاولى٬ قدر يقتل "كبور". شخصية لصقاتو لسنوات وحاول بسلسلة باش يتخطاها وبقاش تابعاه حتى ساد الاعتقاد واش هاد الفنان الموهوب واللي كيخدم بزاف بزاف باش يوصل لهاد المستوى٬ غادي يولي ضحية هاد الشخصية اللي تشهرات بشكل غير مسبوق فالمغرب. الحلقة ديال الجني بدع فيها شخصية سقرديس ابرنوخ. عندو قدرة عجيبة باش يخلي لكل فئة من المتلقين درجة الاستمتاع. عشاق الفن السابع ذكرو شخصية جسدها طرافولطا فيلم "بولب فيكشون" ديال طاناطينو واللي دا ف1994 السعفة الذهبية فكان واوسكار احسن سيناريو. فئة اخرى متعها اكثر فكرة الانسان فهاد الزمن. الجني غير صورة لينا حنا البشر. فئة ثالثة استمتعات بالحوار بالذكاء لكبير اللي تصايب فيه. وفئة رابعة تمتعات بجمل غادية تبقى خالدة بحال "الربط والتحبيب" و"عقد التعطيب بالحاق الاذى والتسخير"…. فالجزء الثاني من الحلقة خصصها ل"ممتبعي موقع طوندوس". كيفاش كيتهكم على الصحافة الجديدة. كيسخر منها. كيضحك عليها. شد مزيان فصحاب البوز. لا ثقافة لا عمق لا لغة لا معرفة. غير الدم واختلاق القصص. هاد الموضوع كيحضر عند الفذ بزاف. كان حاضر ف"قناة سي بي بي" وبقى كيرجع مرة مرة. كان فيه سابق كلشي. كيديرو باحترافية. كيديرو بقواعدو. اللي كتبو كيفهم اش كيكتب. عندو ثقافة كبيرة. فالتاريخ فالثقافة الشعبية بحال الكورة والرقية والسحر. كل جملة كيبان دار فيها بحث. وجد مزيان. الحوار ماشي غا جي افم وگول. هاد الشي غادي يخليه سابق كلشي من الممثلين. كيخدم وكيخدم بزاف. كيوجد وكيعاود وكيكرر كلشي. كياخد كلشي بصرامة. هادي ماشي ثقافة جابها من كندا اللي يالله تحول ليها. هادي كانت فيه قبل. مع السنوات ولى صارم اكثر. طبعا خاصو يبقى "فذ"