أنهت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، زوال يوم غد الثلاثاء، استنطاق عدد من المسؤولين بمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، وذلك على خلفية متابعتهم في قضية تتعلق باختلالات مالية وإدارية عرفتها مؤسسة "روح فاس" المكلفة بتنظيم مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. وينتظر أن تدرج الغرفة المذكورة، برئاسة القاضي محمد اللحية، الملف في المداولة بعد الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع والنيابة العامة، قبل النطق بالحكم في هذه القضية التي يلاحق فيها عدد من المسؤولين، من بينهم عبد الرفيع زويتن بصفته رئيس مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. وجاءت تفجير هذه القضية بناءً على الشكاية التي كان قد تقدم بها المستشار البرلماني حسن سليغوة والمحامي عبد الحميد بن مخلوف والعموري محمد، بصفتهم أعضاء سابقين في المؤسسة، يتهمون فيها المدير الحالي للمهرجان بالوقوف وراء اختلالات مالية خطيرة شابت ميزانية المهرجان. ويتابع المتهمين المسرحين بكفالات مالية متفاوتة بأمر من قاضي التحقيق أمام غرفة الجنايات الابتدائية من أجل "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية، اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة من مشروع يتولى إدارته، اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة من مشروع يتولى إدارته".