ينتظر أن تبث غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، يوم الثلاثاء المقبل، في القضية التي يتابع فيها عدد من المسؤولين بمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، وذلك على خلفية متابعتهم في قضية تتعلق باختلالات مالية وإدارية عرفتها مؤسسة "روح فاس" المكلفة بتنظيم مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. وكانت الغرفة المذكورة، برئاسة القاضي محمد اللحية، قد قررت تأجيل هذه القضية إلى جلسة 27 يوليوز المقبل لحضور المتهم "ج.غ" ومنح مهلة لإعداد الدفاع مع رفض ملتمس إرجاع جزء من الكفالة لفائدة المتهم "إ.ف" واستدعاء "بنمخلوف محمد" كشاهد. وتعذر على المحكمة في أكثر من مناسبة تجهيز الملف قبل إدراجه في المداولة للنطق بالحكم بسبب غياب المتهمين عن جلسة محاكمتهم. وجاءت تفجير هذه القضية بناء على الشكاية التي كان قد تقدم بها المستشار البرلماني حسن سليغوة والمحامي عبد الحميد بن مخلوف والعموري محمد، بصفتهم أعضاء سابقين في المؤسسة، يتهمون فيها المدير الحالي للمهرجان بالوقوف وراء اختلالات مالية خطيرة شابت ميزانية المهرجان المذكور. ويتابع المتهمين المسرحين بكفالات مالية متفاوتة بأمر من قاضي التحقيق أمام غرفة الجنايات الابتدائية من أجل "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة من مشروع يتولى إدارته".