علمت "كود" أن مصالح الشرطة والدرك الملكي في جهة وادي الذهب الكويرة بتعليمات صارمة تفيد تشديد المراقبة على تهريب المواد الغذائية المدعمة إلى نواذيبو في موريتانيا، والتي تجد كمية منها طريقها في ما بعد إلى مخيمات تيندوف. ويأتي هذا الإجراء في وقت أظهرت معطيات توصلت إليها "كود"، من مصدر مطلع، أن الشاحنة، التي ضبطت من طرف الدرك الملكي، الخميس الماضي، في الطريق الرابط بين مراكش وإمنتانوت، كانت تحمل سلعا مهربة دخلت في شاحنة مرقمة بموريتانيا، عبر المركز الحدودي بئر كندوز، إلى الأراضي المغربية، قبل أن يجري تفريغها في شاحنة أخرى بمدينة العيون، مبرزا أنها كانت في طريقها إلى الدارالبيضاء. وذكر المصدر أن الكمية المذكورة دخلت، يوم الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن شخص يدعى عبد الله، يرجح بأنه هو من يشرف على عملية نقل المواد المهربة من موريتانيا، في حين أن مغربي يلقب ب "الكوري" يشرف على عدم سقوطها في يد المصالح الأمنية، وإيصالها للجهة المعنية. وأعادت هذه العملية المخاوف من احتمال دخول مواد خطيرة عبر المركز الحدودي المذكور، أو تسلل أشخاص بطرق غير شرعية يكونون محط شبهات أمنية.