توصلت "كَود" لمعطيات جديدة حول أول حالة إصابة ب"أوميكرون" سجلت بالمغرب. وتفيد هذه المعطيات أن الفتاة، التي اكتشف إصابتها بالمتحور الجديد لفيروس كورونا، حالتها الصحية مستقرة وتشكو من مضاعفات مقلقة. الوضع نفسه ينطبق على أفراد عائلتها، والذين أظهرت الفحوصات تسرب متحور "دلطا" إلى أجسادهم، إذ لم يواجهوا أي تعقيدات صحية، ليتقرر السماح لهم بمغادرة المستشفى. هذا في وقت أكد مصدر، ل"كَود"، أنهم حاصلين على جرعاتهم من التلقيح ضد "كوفيد-19′′. وتوجد الحالة الوحيدة المصابة ب"أميكرون" المكتشفة لحد الآن، تحت مراقبة طبية متواصلة، بينما تستمر عملية التحري الوبائي لتحديد ظروف إصابتها بهذا المتحور الجديد.