علمت "گود" من مصدر مطلع أن 19 قيادية من أصل 25 عضوا بمنظمة النساء الحركيات، وجهوا طلبات إلى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية من أجل تنظيم مؤتمر استثنائي للمنظمة النسائية، وإقالة نزهة بوشارب رئيسة المنظمة النسائية. وأوضحت مصادر مطلعة أن بوشارب كتعيش اخير ايامها داخل المكتب السياسي للحزب، خصوصا وأن حجم الغضب عليها تزاد بزاف واللي وصل لدرجة ان قيادة الحركة مدعمتهاش باش ترشح للبرلمان، رغم محاولاتها باش تكون وكيلة لوائح جهوية في عدة جهات ولكن عليها رفض من طرف القيادات الحركية. واوردت معطيات توصلت بها "گود" أن بوشارب طيلة فترة توليها المسؤولية الحكومية، اغلقت باب التواصل مع النساء الحركيات وهمشت المنظمة النسائية، في الوقت الذي بدأ فيه امحند العنصر الامين العام الحالي، هيكلة الهيئات الموازية. بوشارب لي دارت صفقات مشبوهة بوزاة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، خصوصا تمرير صفقة ب500 مليون لمكتب دراسات محظوظ في عز كورونا رغم وجود دورية لرئيس الحكومة لترشيد النفقات، اليوم بغات تبقا على رأس منظمة النساء الحركيات، إلا ان التحركات التي تقوم بها قيادات وسط الحزب قطعت الطريق عليها. العنصر وصلاتو الخبار، وغايتدخل باش يفك هاد الصراع بين النساء الحركيات، بحيث التوجه لي كاين هو انه يقبل طلب الاغلبية ديال المكتب التنفيذي للمنظمة النسائية. وتعيش هذه المنظمة جمودا طيلة تولي بوشارب لرئاستها. َفي هذا السياق، علمت "گود" أن أغلبية أعضاء المكتب السياسي يتفقون مع طلب اقالة بوشارب.