ذكر مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم“، أن صراعا حامي الوطيس اندلع في صفوف نساء حزب الحركة الشعبية من أجل الظفر بقيادة منظمة النساء الحركيات، المقرر عقد مؤتمرها في العاشر من مارس المقبل. وأفاد نفس المصدر، أن الصراع احتدم على أشده بين حكيمة الحيطي وزيرة البيئة السابقة، وفاطنة الكحيل كاتبة الدولة في الإسكان، لتولي رئاسة المنظمة النسائية، وإن رجح مصدر الموقع، كفة حكيمة الحيطي لتولي هذه المنظمة النسائية التي لم تستقر على حال مثلها مثل الشبيبة، لوجود صراع التمثيلية داخل المجلس الوطني المقبل والمكتب السياسي وهي مفتاح مساعد لمن يترشح لمنصب الأمين العام. ووفق ما أورده مصدر موقع “برلمان.كوم”، فإن الوزيرة السابقة في البيئة حكيمة الحيطي، تسعى بكل جهدها إلى الظفر بقيادة منظمة النساء الحركيات، المنصب الشاغر منذ استقالة خديجة المرابط وانضمامها للحركة التصحيحية صيف 2015، وذلك من أجل ضمان مقعد لها في المكتب السياسي بقوة قانون. واعتبر المصدر نفسه، أن منظمة النساء الحركيات والشبيبة الحركية بمثابة منفذ مهم يسهل الطريق على الراغب في تولي قيادة الحزب في المؤتمر المقبل المزمع عقده صيف 2018، من خلال ربح قرابة 800 صوت، مشيرا إلى أن صراعات تلوح في الأفق داخل البيت الحركي بين تيار الأمين العام للحزب امحند العنصر وتيار محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بالغرفة الأولى، فيما حسم الوافد الجديد محمد حصاد في مستقبل الحزب، حيث وضع خريطة طريق مباشرة بعد تعيينه وزيرا باسم الحركة الشعبية، وألزم الجميع بالامتثال إليها داخل المكتب السياسي.