ارتفعت أصوات عضوات المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات مطالبات نزهة بوشارب رئيسة المنظمة النسائية لحزب الحركة الشعبية بعقد اجتماع عاجل وحضوري للمجلس الوطني أو تقديم استقالتها النهائية بسبب فشلها الكبير في تدبير المنظمة. وعبرت 14 عضوة بالمكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات عن غضبهن من السياسة التي تدبر بها نزهة بوشارب المنظمة، متهمين إياها بتهريب القرار خارج هياكل المنظمة وتخريبها نهائيا، الأمر الذي تسبب في مشاكل تنظيمية جد عويصة بسبب عدم تقديمها أي استراتيجية واضحة المعالم للنهوض بقطاع النساء داخل الحزب، باستثناء تنظيم أنشطة ودورات تكوينية في فنادق مصنفة مدعومة من قبل مؤسسة أجنبية. وأضحت نزهة بوشارب مطالبة بعقد اجتماع حضوري وعاجل للمجلس الوطني أو تقديم استقالته النهائية من رئاسة منظمة النساء الحركيات قبل ظهور حركة تصحيحية يخطط لميلادها خلال الأيام المقبلة، وهدفها الرئيسي تصحيح مسار القطاع النسائي لحزب الحركة الشعبية الذي يعرف جمودا، و"ديكتاتورية" متحكمة فيها من قبل نزهة بوشارب التي حولتها إلى "ضيعة" تابعة لها. وتسعى 14 عضوة بالمكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات لسلك جميع الإجراءات القانونية والسياسية للإطاحة لنزهة بوشارب إذ هي رفضت الدعوة إلى مجلس وطني حضوري أو رفضت تقديم استقالتها.