علمت "كَود" أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قررت زوال اليوم الثلاثاء، تأجيل القضية التي يتابع فيها مسؤولين بمهرجان فاس للموسيقى العالمية العرقية، وذلك إلى غاية 21 دجنبر المقبل. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كَود"، فإن تأجيل هذا الملف الذي ينتظر أن يقول فيها القضاء كلمته الأخيرة جاء لإجراء المسطرة الغيابية في كل من الفيلالي زروق محمد وإدريس فصيح الرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس – بولمان. وقالت المصادر ل"كَود" أن الغرفة المذكورة برئاسة القاضي محمد الحية قررت إحضار عبد الرفيع زويتن المدير العام السابق للمكتب الوطني للسياحة من طرف دفاعه، مع استدعاء الشهود المتخلفين ومحمد عموري والمستشار البرلماني السابق حسن سليغوة باعتبارهما مطالبان بالحق المدني. يشار إلى أن تفجير هذه القضية داءت بناء على الشكاية التي كان قد تقدم بها المستشار البرلماني حسن سليغوة والمحامي عبد الحميد بن مخلوف ومحمد العموري بصفتهم أعضاء سابقين في المؤسسة، يتهمون فيها المدير الحالي للمهرجان بالوقوف وراء اختلالات مالية خطيرة شابت ميزانية المهرجان. ويتابع المتهمين المسرحين بكفالات مالية متفاوتة بأمر من قاضي التحقيق أمام غرفة الجنايات الابتدائية من أجل "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة من مشروع يتولى إدارته".